كتاب الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (اسم الجزء: 3)
1569- أبو الحسن شيخ من أهل البصرة.
عن أبي عون عبد الله بن عون المزني.
رَوَى عَنه أبو زكريا يحيى بن أيوب المقابري.
حدثنا أبو القاسم البغوي ، حَدَّثنا يحيى بن أيوب ، يَعني المقابري ، قال : سَمِعتُ أبا الحسن شيخا من أهل البصرة قال كان ابن عون لا يستبين فيه الغضب ، وكان أصحابه كأنهم يحبون أن يتبينوا فيه الغضب وكانت له ناقة ، وكان بها معجبا وقد حج عليها غير حجة فبينما هو في طريق مكة وذد ذهب لحاجة إذ قام غلام له يعالج من الناقة شيئًا فضربها بشيء كان معه ففقأ عينها قال أصحابه غن غضب يوما من الدهر غضب يومه هذا فلما جاء قالوا ما ترى الغلام فقأ عين الناقة فنظر إليها فما زاد أن نظر إلى الغلام فقال له بارك الله فيك ثم أخذ قطنة فيها دهن فجعلها على عين الناقة فلما قدموا مكة ذهب فطاف ثم رجع إلى المنزل وقد عي وعطش فاستسقى الغلام فقام سريعا فدعاه فقال يافلان مالي أراك مذ اصبت عين الناقة تخف في خدمتي خفة لم تكن تخفها لعلك تتقيني لا تتقيني بعد اليوم وأنت حر لوجه الله فاعتقه.
1570- أبو الحسن البراد مولى تميم الداري نسبه ابن إسحاق مديني قال ابن أبي ذئب عن ابن قسيط.
عن أبي الحسن البراد عن علي : لا يصلح الحيوان بالحيوان نسيئة.
قال جميع ذلك محمد بن إسماعيل