كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة (اسم الجزء: 3)

كمالُ الدِّين، وهُمامُ بن راجِي المِصريُّ سِرَاجُ الدِّين أبو محمد (¬1).
وبسؤالِ ابن وَرْدانَ وابنِ العَرَبي الحاجِّ أبي بكر: زينُ الدِّين أبو الطاهِر إسماعيلُ بن ظافِر بن عبد الله العُقَيْليّ (¬2) [170 ظ] وبسؤال أبي بكرٍ ابن العَرَبي: أبو محمدِ كمالُ الدِّين بن (¬3) عبد القَويِّ بن عبد العزيز بن الحُسَين بن عبد الله السَّعْديّ ابنُ الجَبَّاب، وبسؤالِ أبي بكرٍ ابن العَرَبيِّ وابنِ الواعظ: كمالُ الدِّين أبو اليُمْن بَرَكاتُ بن ظافِر بن عَساكرَ الأنصاريُّ الخَزْرَجيُّ (¬4)، وبسؤالِ أبي جعفر بن إبراهيمَ بن كوزانةَ: شَرَفُ الدِّين أبو الحَسَن عليُّ بن أبي المكارم المُفَضَّل بن عليّ بن المُفرِّج المَقْدِسيّ؛ وممّن أجاز له منهم ولا أعرِفُ الآنَ من سألَه ذلك لهُ: أبو محمدِ عبدُ الرّحمن بن عليّ بن عثمانَ بن يوسُفَ القُرَشيُّ المِصْريُّ، وَيغلِبُ على ظنّي أنه بسؤالِ ابن الواعِظ، واللهُ أعلم؛ وله شيوخٌ سوى مَن ذُكِر.
رَوى عنه غيرُ واحد، وحدَّثنا عنه من شيوخِنا: صِهرُه أبو عبد الله بن عَيّاش وأبو الحَسَن الرُّعَيْنيّ.
وكان من جِلّة المُقرِئين ومتقدّمي المجوِّدينَ وكبارِ المحدّثينَ المُسنِدين، عُني طويلًا أتمَّ العناية بشأنِ الرّواية واستكثَرَ من الإفادة واشتُهِرَ بالضَّبطِ والإتقان وانقَطعَ إلى خدمةِ العِلم وتقييدِ الآثار وتخليدِ الفوائد والتواريخ، وتفنَّن في المعارِف؛ تصَدَّر للإقراءِ وإسماع الحديثِ والإفادة بما كان عندَه، وعُرِف بالثّقةِ والعدالةِ والنَّزاهة وسَرَاوةِ النفْس وحَسنِ الخَطّ.
¬__________
(¬1) زاد في م: "وأبو الربيع". قلنا: وهمام هذا لا نعرفه، والمحفوظ من هذه الطبقة من العلماء المصريين هو: هُمام بن راجي الله بن سرايا بن ناصر بن داود، جلال الدين أبو العزام المتوفى سنة 630 هـ, وهو مترجم في تكملة المنذري 3/الترجمة 2457، وتاريخ الإسلام 13/ 944.
(¬2) تاريخ الإسلام 13/ 735.
(¬3) هكذا في النسخ، وكذا يكون ابنًا لعبد القوي ابن الجباب المتوفى سنة 621 هـ وعبد القوي ترجمته مشهورة فتنظر تكملة المنذري 3/الترجمة 2002 وتعليقنا عليها، ولا ندري صحة هذا النص.
(¬4) تاريخ الإسلام 14/ 132.

الصفحة 476