كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة (اسم الجزء: 3)

وَلِيَ أحباسَ بلدِه، وصنَّفَ في أخبارِ ابن عَبّاد وشِعْرِه كتابًا سَمّاه بـ "الدُّرَرِ الأفراد في شعرِ ابن عَبّاد"، وجال في الأندَلُس وبَرِّ العُدْوة ودَخَلَ مَرّاكُش.

1226 - محمدُ بن أحمدَ بن سُليمانَ الأنصاري.
رَوى عن شُرَيْح.

1227 - محمدُ بن أحمدَ بن سُليمان، شَرِيشيُّ، أبو عبد الله، الغَزَّالُ، بتشديدِ الزّاي.
رَوى بالأندَلُس عن جماعةٍ من عُلمائها، ورَحَلَ إلى المشرِق، ورَوى بالإسكندَريّة عن أبي البَرَكات هِبة الله بن عبد الله بن هِبة الله بن أَوْس الأَزْديّ، وأبي المَعالي بن أبي محمد عبد الله بن عليّ المازَرِيّ (¬1).

1228 - محمدُ بن أحمدَ بن سَماعةَ، أبو بكرٍ وأبو عبد الله.
رَوى عن أبي بكر ابن العَرَبي.

1229 - محمدُ بن أحمدَ بن شَمْنُون (¬2)، قُرطُبي.
¬__________
(¬1) ها هنا موضع ترجمة زادها التجيبي بهامش ح (الورقة: 198) وهي: "محمد بن أحمد بن سليمان الزهري إشبِيلي أبو عبد الله: رحل إلى المشرِق فحج ثم رحل إلى بغداد فسمع بها من أبوي القاسم: ذاكر بن كامل الخفاف ويحيى بن أسعد بن بوش، وأبي محمد عبد الخالق بن عبد الوهاب الصابوني وأبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب وجماعة من هذه الطبقة وممن بعدها، وسمع بإربل من أبي المظفر المبارك بن طاهر الخزاعي وأقام بالموصل مدة يسمع ويكتب، ورحل إلى أصبهان فأقام بها مدة وسمع بها من أصحاب أبي علي الحسن بن أحمد الحداد ومن بعده، ثم خرج إلى الكرج واستوطنه وحدث به، ولإربل، وكان عارفًا بالأدب فاضلًا، وشرح إيضاح الفارسي وغيره وله شعر، وتوفي في رجب من سنة سبع عشرة وست مئة ببروجرد شهيدًا بيد التتر، خذلهم الله تعالى ورحمه". (قلنا: هذا الرجل ترجمه الزكي المنذري في التكملة 3/الترجمة 1754، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 515، والصفدي في الوافي 2/ 104، وذكر أن ابن النجار اجتمع به في أصبهان، وكانت بينهما صداقة، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 25 وغيرهم).
(¬2) في م ط: "سمنون".

الصفحة 545