كتاب إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (اسم الجزء: 3)

رواه: ابن ماجه، وابن أبي الدنيا، والبزار، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي.
قوله: "لا خطر لها": قال ابن الأثير في "النهاية": "أي: لا عوض لها ولا مثل، و (الخطر) ؛ بالتحريك في الأصل: الرهن وما يخاطر عليه، ومثل الشيء وعدله، ولا يقال إلا في الشيء الذي له قدر ومزية، و (الحبرة) ؛ بالفتح: النعمة وسعة العيش". انتهى.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان، والترمذي.
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى والناس نيام» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن معانق، ووثقه ابن حبان ". انتهى.
وقد رواه ابن حبان في "صحيحه"، ولفظه: قال: «إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام» .
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها". فقال أبو موسى الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: "لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام،»

الصفحة 379