كتاب إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (اسم الجزء: 3)

"هذا حديث غريب". ورواه ابن حبان في "صحيحه" مختصرا.
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في «قوله: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} ؛ قال: "هو جبل في النار من نار يكلف أن يصعده، فإذا وضع يده عليه؛ ذابت، وإذا رفعها؛ عادت، وإذا وضع رجله عليه؛ ذابت، وإذا رفعها؛ عادت» .
رواه: البزار، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وعن علي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعوذوا بالله من جب الحزن أو وادي الحزن". قيل: يا رسول الله! وما جب الحزن أو وادي الحزن؟ قال: "واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين» .
رواه البيهقي. قال المنذري: "وإسناده حسن".
وعن أبي موسى رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «في جهنم واد، في الوادي بئر يقال له: هبهب، حق على الله أن يسكنها كل جبار» .
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن خالد بن عمير؛ قال: خطب عتبة بن غزوان رضي الله عنه، فقال: "إنه ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما ما يدرك لها قعرا، والله؛ لتملأنه! أفعجبتم؟! ".
رواه مسلم.
وقد رواه الترمذي من طريق هشام بن حسان عن الحسن؛ قال: قال عتبة بن غزوان على منبرنا هذا منبر البصرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «إن الصخرة»

الصفحة 410