كتاب إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (اسم الجزء: 3)

رواه: أبو يعلى، والطبراني، والحاكم، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه". وقال الهيثمي: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح".
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله تعالى: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ} ؛ قال: (عقارب أمثال النخل الطوال تنهشهم في جهنم» .
رواه الطبراني.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال في قول الله تعالى: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} ؛ قال: "هي خمسة أنهار تحت العرش؛ يعذبون ببعضها بالليل، وببعضها بالنهار".
رواه أبو يعلى. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح".
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في «قوله تعالى: {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ} ؛ قال: "تلفحهم لفحة فتسيل لحومهم على أعقابهم» .
رواه ابن مردويه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «إن جهنم لما سيق إليها أهلها؛ تلقتهم، فلفحتهم لفحة، فلم تدع لحما على عظم إلا ألقته على العرقوب» .
رواه: الطبراني في "الأوسط"، والبيهقي مرفوعا. قال المنذري: "ورواه غيرهما موقوفا عليه، وهو أصح".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: « {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} ؛ قال: "تشويه النار، فتقلص شفته العليا»

الصفحة 414