كتاب إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (اسم الجزء: 3)

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط". قال الهيثمي: "ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر".
وعن هشام بن عامر رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم.
وفي رواية لأحمد؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «والله؛ ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أعظم من الدجال» .
وفي رواية له أخرى؛ قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجال» .
ورواه الحاكم، ولفظه: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر عند الله من الدجال» .
قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي في "تلخيصه".
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما كانت فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال» ..... الحديث.
رواه: الإمام أحمد في "المسند"، وابنه عبد الله في "كتاب السنة" من طريقه، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال، ولن ينجو أحد مما قبلها؛ إلا نجا منها، وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال» .

الصفحة 69