كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

١٢٠٦ - عن سلمة بن وَردان، قال: سمعت أَنسًا رضي الله عنه يقول:
«أتت امرأة النبي صَلى الله عَليه وسَلم تشكو إليه الحاجة، أو بعض الحاجة، فقال: ألا أدلك على خير من ذلك، تهللين الله ثلاثا وثلاثين، عند منامك، وتسبحين ثلاثا وثلاثين، وتحمدين أربعا وثلاثين، فتلك مئة، خير من الدنيا وما فيها» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٤٤٥). و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٦٣٥).
كلاهما (ابن أبي شيبة، والبخاري) عن الفضل بن دُكَين أبي نعيم، قال: حدثنا سلمة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد».
(¬٢) المسند الجامع (١١٥٨)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٠٩٧)، والمطالب العالية (٣٣٦٠).
- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٤/ ٣٦٠، في مناكير سلمة بن وَردان، وقال: ولسلمة بن وَردان غير ما ذكرتُ من الحديث، وليس بالكثير، وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة، يخالف سائر الناس.
١٢٠٧ - عن مسلم بن زياد مولى ميمونة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: سمعت أَنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من قال حين يصبح: اللهم إنا أصبحنا نشهدك، ونشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، إلا أعتق الله ربعه في ذلك اليوم، ومن قالها مرتين، أعتق الله نصفه من النار، ومن قالها أربع مرات، أعتقه الله من النار في ذلك اليوم» (¬١).

⦗١٧⦘
- وفي رواية: «من قال حين يصبح: اللهم أصبحنا نشهدك، ونشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، بأنك لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، إلا غفر الله له ما أصاب في يومه ذلك، وإن قالها حين يمسي، غفر الله له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب» (¬٢).
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١٢٠١) قال: حدثنا إسحاق. و «أَبو داود» (٥٠٧٨) قال: حدثنا عَمرو بن عثمان. و «التِّرمِذي» (٣٥٠١) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن، قال: أخبرنا حَيْوَة بن شُرَيح الحِمصي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٧٥٣) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وفي (٩٧٥٤) قال: أخبرني عَمرو بن عثمان، وكثير بن عبيد.
أربعتهم (إسحاق بن إبراهيم، وعَمرو، وحيوة، وكثير) عن بَقيَّة بن الوليد، عن مسلم بن زياد، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد».
(¬٢) اللفظ للترمذي.
(¬٣) المسند الجامع (١١١٢)، وتحفة الأشراف (١٥٨٧)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١١٨.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٢٠٥)، والبغوي (١٣٢٣).

الصفحة 16