كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ بَقِيَّة بن الوليد ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٧٤٨٨).
١٢٠٨ - عن مكحول الدمشقي، عن أَنس بن مالك، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من قال حين يصبح، أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك، أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرتين، أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثا، أعتق الله ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربعا، أعتقه الله من النار».

⦗١٨⦘
أخرجه أَبو داود (٥٠٦٩) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، قال: أخبرني عبد الرَّحمَن بن عبد المجيد (¬١)، عن هشام بن الغاز بن ربيعة، عن مكحول الدمشقي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال المنذري: في إسناده عبد الرَّحمَن بن عبد المجيد، وهو أَبو رجاء المهري، مولاهم المصري المكفوف، قال ابن يونس: كان يحدث حفظا، وكان أعمى، وأحاديثه مضطربة، ووقع في أصل سماعنا، وفي غيره: «عبد الرَّحمَن بن عبد المجيد» والصحيح: «عبد الحميد» (يعني عبد الرَّحمَن بن عبد الحميد) هكذا ذكره ابن يونس في «تاريخ المصريين» وله العناية المعروفة بأهل بلده، وذكره غيره أيضا كذلك. «عون المعبود» ١٣/ ٤٠٨.
وقال المِزِّي: عبد الرَّحمَن بن عبد المجيد، ويقال: ابن عبد الحميد بن سالم. «تحفة الأشراف».
وقال ابن حجر: وقع في نسخة الخطيب: «عبد الرَّحمَن بن عبد الحميد»، وكذا في «التذكرة» للفريابي، ووقع عند الطبراني في «الدعاء» من رواية ابن أبي فُديك: «عن عبد الرَّحمَن بن عبد المجيد». «تهذيب التهذيب» ٢/ ٥٢٩.
(¬٢) المسند الجامع (١١١٣)، وتحفة الأشراف (١٦٠٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (١٥٤٢ و ٣٣٦٩)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٧٣٨).

الصفحة 17