كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- فوائد:
- روي أيضا عن أَنس، وسلف برقم ().
١٢٢٤ - عن سلمة بن وَردان المدني، قال: سمعت أَنس بن مالك، قال:
«جاء رجل إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ قال: تسأل ربك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، ثم أتاه من الغد، فقال: يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ قال: تسأل ربك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، ثم أتاه اليوم الثالث، فقال: يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ قال: تسأل ربك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، فإنك إذا أعطيتهما في الدنيا، ثم أعطيتهما في الآخرة، فقد أفلحت» (¬١).
- وفي رواية: «فأتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم رجل، فقال: يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ قال: سل الله العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، ثم أتاه الغد، فقال: يا نبي الله، أي الدعاء أفضل؟ قال: سل الله العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العافية في الدنيا والآخرة، فقد أفلحت» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٢٣١٦) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا زياد بن عبد الله بن علاثة. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٦٣٧) قال: حدثنا أَبو نُعيم. و «ابن ماجة» (٣٨٤٨) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم الدمشقي،

⦗٢٩⦘
قال: حدثنا ابن أبي فُديك. و «التِّرمِذي» (٣٥١٢) قال: حدثنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا الفضل بن موسى.
أربعتهم (زياد، وأَبو نُعيم، وابن أبي فُديك، والفضل) عن سلمة بن وَردان، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سلمة بن وَردان.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد».
(¬٣) المسند الجامع (١١٢٣)، وتحفة الأشراف (٨٦٩)، وأطراف المسند (٦٠٣).
والحديث؛ أخرجه هَنَّاد في «الزهد» (٤٤٦)، والبزار (٦٢٤٩)، والطبراني في «الدعاء» (١٢٩٨).

الصفحة 28