كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

١٢٣٤ - عن سليمان الأعمش، عن أَنس، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا أبصر الريح فزع، وقال: اللهم إني أسألك من خير ما أمرت به، اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسلت به».
أخرجه أَبو يَعلى (٤٠١٢) قال: حدثنا أَبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا الأعمش، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ١٠/ ١٣٥ والمقصد العَلي (١٦٦٧)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٢٤٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عباس الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين يقول: كل ما روى الأعمش عن أَنس، فهو مرسل، وقد رأى الأعمش أنسا. «تاريخه» (١٥٧٢).
- وقال علي بن المديني: الأعمش لم يسمع من أَنس بن مالك، إنما رآه رؤية بمكة يصلي خلف المقام، فأما طرق الأعمش، عن أَنس، فإنما يرويها، عن يزيد الرَّقَاشي، عن أَنس. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٢٩٧).
١٢٣٥ - عن موسى بن ميسرة العبدي، عن أَنس بن مالك، قال:
«جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال له: يا نبي الله، إني أريد السفر، فقال له: متى؟ قال: غدا إن شاء الله، قال: فأتاه فأخذه بيده، فقال له: في حفظ الله، وفي

⦗٣٨⦘
كنفه، زودك الله التقوى، وغفر لك ذنبك، ووجهك للخير حيثما توجهت، أو أين توجهت».
شك سعيد في إحدى الكلمتين.
أخرجه الدَّارِمي (٢٨٣٦) قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا سعيد بن أبي كعب، أَبو الحسن العبدي، قال: حدثني موسى بن ميسرة العبدي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١١٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٨١٧)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٥٠٣).

الصفحة 37