كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- وفي رواية: «أنهم قالوا لأنس بن مالك: ادع الله لنا، فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، قالوا: زدنا، فأعادها، قالوا: زدنا، فأعادها، فقالوا: زدنا، فقال: ما تريدون؟ سألت لكم خير الدنيا والآخرة».
قال أنس: وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يكثر أن يدعو بها: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٩١٤) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة. و «أحمد» ٣/ ٢٠٨ (١٣١٩٥) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة. وفي ٣/ ٢٠٩ (١٣٢١٨) و ٣/ ٢٧٧ (١٣٩٧٨) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا شعبة. وفي ٣/ ٢٤٧ (١٣٦١٥) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. و «عَبد بن حُميد» (١٢٦٣) قال: حدثنا سليمان بن داود، عن شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان (٩٣٨).
(¬٢) اللفظ لمسلم.
وفي (١٣٠٢) قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١٣٠٤) قال: حدثنا سعيد بن الربيع، قال: أخبرنا شعبة. وفي (١٣٧٤) قال: حدثنا هاشم بن القاسم،

⦗٤٦⦘
قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٦٧٧) قال: حدثنا عَمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة. و «مسلم» ٨/ ٦٩ (٦٩٤٠) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٨٢٦) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، عن أبي داود، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (٣٢٧٤) قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. وفي (٣٣٩٧) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد. وفي (٣٤٥٥) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. وفي (٣٥٢٥) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. و «ابن حِبَّان» (٩٣٧) قال: أخبرنا أَبو عَروبَة، بحران، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. وفي (٩٣٨) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
كلاهما (حماد، وشعبة) عن ثابت، فذكره (¬١).
- أَخرجه ابن أَبي شيبة (٢٩٩٥١) قال: حدثنا يحيى بن أَبي بُكير، عن شعبة، عن ثابت؛
«أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يَدْعُو: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مُرسَل.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٠٦)، وتحفة الأشراف (٤٤٥)، وأطراف المسند (٣٢١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢١٤٨)، والطبراني في «الدعاء» (١٢١)، والبغوي (١٣٨١ و ١٣٨٢).

الصفحة 45