١٧٠٠ - عن قتادة دعامة، عن أَنس، قال:
«افتخر الحيان من الأَنصار الأَوس والخزرج، فقالت الأَوس: منا غسيل الملائكة: حنظلة بن الراهب، ومنا من اهتز له عرش الرحمن: سعد بن معاذ، ومنا من حمته الدبر: عاصم بن ثابت بن الأَقلح، ومنا من أُجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بن ثابت، وقال (¬١) الخزرجيون: منا أَربعة، جمعوا القرآن على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت، وأَبو زيد، وأُبي بن كعب، ومعاذ بن جبل».
أَخرجه أَبو يعلى (٢٩٦٥) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأَرزي، حدثنا عبد الوَهَّاب بن عطاء، أَخبرنا سعيد، عن قتادة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) في المطبوع: «وقالت»، والمُثبت عن «المختارة» ٧/ ١٣٦، و «تاريخ دمشق» ١٦/ ٣٦٨، و «إتحاف الخِيرة المَهرة» (٥٩٤٧)، إذ ورد من طريق أَبي يعلى.
(¬٢) مَجمَع الزوائد ١٠/ ٤١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٩٤٧ و ٦٩٦٦)، والمطالب العالية (٣٩٩١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٠٩٠)، والطبراني (٣٤٨٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ، لضعف عبد الوَهَّاب بن عطاء الخَفَّاف. انظر فوائد الحديث رقم (٩٥).ـ وقال الدارَقُطني: تَفرَّد به عبد الوَهَّاب بن عطاء، عنه، أَي عن سعيد، عن قتادة. «أطراف الغرائب والأفراد» (٩٩٤).
- سعيد؛ هو ابن أبي عَروبة.
١٧٠١ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك، قال:
«شق على الأنصار النواضح، فاجتمعوا عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم يسألونه أن يكري لهم نهرا سحا، فقال لهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: مرحبا بالأنصار، والله لا تسألوني اليوم شيئًا إلا أعطيتكموه، ولا أسأل الله لكم شيئًا إلا أعطانيه، فقال بعضهم لبعض: اغنموها واطلبوا المغفرة، فقالوا: يا رسول الله، ادع الله لنا بالمغفرة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار» (¬١).
⦗٥٢٢⦘
أخرجه أحمد (١٢٤٤١) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا المبارك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٠٧٣) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: حدثنا حرمي بن حفص، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: حدثنا يزيد بن أبي زياد.
كلاهما (المبارك، ويزيد) عن ثابت، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٥٠٦)، وتحفة الأشراف (٤٩٢)، وأطراف المسند (٣٠٠)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٤٠.
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٨٥٥ و ٦٨٥٦)، والبغوي (٣٩٦٨).