١٧٠٨ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«يا معشر الأنصار، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله بي، وأعداء فألف الله، عز وجل، بين قلوبكم بي، ثم قال لهم: ألا تقولون: أتيتنا طريدا فآويناك، وخائفا فأَمَّنَّاك، ومخذولا فنصرناك؟ فقالوا: بل لله المن علينا ولرسوله».
أخرجه أحمد (١٣٦٩٠) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثابت، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٢٥)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ١/ ٣٤٠.
- فوائد:
- ثابت؛ هو ابن أسلم البُنَاني، وحماد؛ هو ابن سلمة، وعفان؛ هو ابن مسلم.
١٧٠٩ - عن حميد، عن أَنس، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«يا معشر الأنصار، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله، عز وجل، بي؟ ألم آتكم متفرقين فجمعكم الله بي؟ ألم آتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: أفلا تقولون: جئتنا خائفا فأَمَّنَّاك، وطريدا فآويناك، ومخذولا فنصرناك؟ فقالوا: بل لله، تبارك وتعالى، المن علينا ولرسوله» (¬١).
أخرجه أحمد (١٢٠٤٤) قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٢٨٩) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل.
كلاهما (ابن أَبي عَدي، وإسماعيل بن جعفر) عن حميد الطويل، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٥٢٤)، وتحفة الأشراف (٦٠٠)، وأطراف المسند (٤٧٢).
١٧١٠ - عن قتادة، قال: ما نعلم حيا من أحياء العرب، أكثر شهيدا أعز، يوم القيامة، من الأنصار. قال قتادة: وحدثنا أَنس بن مالك؛
⦗٥٢٨⦘
«أنه قتل منهم يوم أُحُد سبعون، ويوم بئر معونة سبعون، ويوم اليمامة سبعون، قال: وكان بئر معونة على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ويوم اليمامة على عهد أَبي بكر، يوم مسيلمة الكذاب».
أخرجه البخاري ٥/ ١٠٢ (٤٠٧٨) قال: حدثني عَمرو بن علي، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٠٤)، وتحفة الأشراف (١٣٧٥).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» ٣/ ٢٧٧، والبغوي (٣٧٨٨).