كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

١٢٥٢ - عن شعيب بن الحَبحاب، عن أَنس بن مالك، رضي الله عنه؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يدعو: أعوذ بك من البخل والكسل، وأرذل العمر، وعذاب القبر، وفتنة الدجال، وفتنة المحيا والممات» (¬١).
أخرجه البخاري ٦/ ٨٢ (٤٧٠٧) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. و «مسلم» ٨/ ٧٥ (٦٩٧٥) قال: حدثنا أَبو بكر بن نافع العبدي، قال: حدثنا بَهز بن أسد العَمِّي.
كلاهما (موسى، وبَهز) عن هارون بن موسى أبي عبد الله الأعور، عن شعيب بن الحَبحاب، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) المسند الجامع (١١٤٠)، وتحفة الأشراف (٩١٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٣٥٠).
١٢٥٣ - عن عبد العزيز بن صُهَيب، عن أَنس بن مالك، رضي الله عنه، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتعوذ يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من الهرم، وأعوذ بك من البخل» (¬١).
أخرجه البخاري ٨/ ٧٩ (٦٣٧١)، وفي «الأدب المفرد» (٦١٥) قال: حدثنا أَبو مَعمَر. و «أَبو يَعلى» (٣٨٩٤) قال: حدثنا جعفر بن مِهران.
كلاهما (أَبو مَعمر المُقعَد عبد الله بن عَمرو، وجعفر بن مِهران السَّبَّاك) عن عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صُهيب، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) المسند الجامع (١١٤١)، وتحفة الأشراف (١٠٥٤).
١٢٥٤ - عن حميد الطويل، عن أَنس؛

⦗٥٤⦘
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل» (¬١).
- وفي رواية: «عن حميد، سئل أَنس عن عذاب القبر، أو عن الدجال؟ فقال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والجبن، والبخل، وفتنة الدجال، وعذاب القبر» (¬٢).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتعوذ بهؤلاء الكلمات، كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والجبن والبخل، وسوء الكبر، وفتنة الدجال، وعذاب القبر» (¬٣).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٧٥١) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي ١٠/ ١٩٤ (٢٩٧٥٩) قال: حدثنا عَبيدة بن حُميد. و «أحمد» ٣/ ١٧٩ (١٢٨٦٤) قال: حدثنا يحيى. وفي ٣/ ٢٠١ (١٣١٠٧) قال: حدثنا يزيد (ح) وحدثنا الأَنصاري.
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٩٧٥١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٣٨١٨).
(¬٣) اللفظ للنسائي ٨/ ٢٧١.

الصفحة 53