كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لضعف رواية مَعمر بن راشد، عن ثابت. انظر فوائد الحديث رقم (٤٦٤).
- رواه عبد الرزاق، عن مَعمر، عن ثابت، عن أَبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، ويأتي في مسنده، برقم (١٦١٤٤).
١٧١٧ - عن علي بن زيد بن جدعان، قال: بلغ مصعب بن الزبير، عن عَرِيف الأنصار شيء، فهم به، فدخل عليه أَنس بن مالك، فقال له: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«استوصوا بالأنصار خيرا، أو قال: معروفا، اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم».
فألقى مصعب نفسه عن سريره، وألزق خده بالبساط، وقال: أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على الرأس والعين، فتركه (¬١).
أخرجه أحمد (١٣٥٦٢) قال: حدثنا مُؤَمَّل. و «أَبو يَعلى» (٣٩٩٨) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد النَّرْسي.
كلاهما (مُؤَمَّل بن إسماعيل، وعبد الأَعلى) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٥١٨)، وأطراف المسند (٧٥٥).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (١٥٤٣ و ١٦٠٤).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التيمي، البصري، شيعي، ضعيف، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
١٧١٨ - عن حميد الطويل، عن أَنس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خرج ذات يوم، وهو معصوب الرأس، قال: فتلقاه الأنصار، ونساؤهم، وأبناؤهم، فإذا هو بوجوه الأنصار، فقال: والذي نفسي بيده، إني لأحبكم، وقال: إن الأنصار قد قضوا ما عليهم، وبقي ما عليكم، فأحسنوا إلى محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم» (¬١).

⦗٥٣٥⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج يوما، عاصبا رأسه، فتلقاه ذراري الأنصار وخدمهم، ما هم بوجوه الأنصار، قال: والذي نفسي بيده، إني لأحبكم، مرتين، أو ثلاثا، ثم قال: إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي عليكم، فأحسنوا إلى محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٣١٦٨).
(¬٢) اللفظ للنسائي.

الصفحة 534