- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ جعفر بن سليمان الضُّبَعي، رافضيٌ خبيثٌ، لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (٨٩٩٠).
ـ، وقال علي بن المديني: أَكثر جعفر، يعني ابن سليمان عن ثابت، وكتب مراسيل، وفيها أَحاديث مناكير عن ثابت، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «الجرح والتعديل» ٢/ ٤٨١.
١٧٢٣ - عن شعيب بن الحَبحاب، عن أَنس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«الأزد أزد الله (¬١) في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان، يقول الرجل: يا ليت أبي كان أزديا، يا ليت أمي كانت أزدية».
أخرجه التِّرمِذي (٣٩٣٧) قال: حدثنا عبد القدوس بن محمد العطار، قال: حدثني عمي صالح بن عبد الكبير بن شعيب، قال: حدثني عمي عبد السلام بن شعيب، عن أبيه، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وروي عن أَنس بهذا الإسناد، موقوفًا، وهو عندنا أصح.
---------------
(¬١) في «تحفة الأشراف»: «الأزد أسد الله».
(¬٢) المسند الجامع (١٥٤٠)، وتحفة الأشراف (٩١٩).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٤٤٨)، والطبراني في «الأوسط» (٧٤٠٣).
- فوائد:
- قلنا: قال الدارقُطني: يرويه عبد السلام بن شعيب، عن أبيه، واختُلِف عنه؛
فرواه صالح بن عبد الكبير، عن عمه، ورفعه، ووقفه غيره، والموقوف أشبه بالصواب. «العلل» (٢٤٦٩).
١٧٢٤ - عن حميد الطويل، عن أَنس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«يقدم عليكم أقوام، أرق منكم أفئدة، فقدم الأشعريون، فيهم أَبو موسى، فجعلوا لما دنوا من المدينة يرتجزون:
⦗٥٤٠⦘
غدا نلقى الأحبه ... محمدا وحزبه» (¬١).
- وفي رواية: «يقدم عليكم غدا أقوام، هم أرق قلوبا للإسلام منكم، قال: فقدم الأشعريون، فيهم أَبو موسى الأشعري، فلما دنوا من المدينة، جعلوا يرتجزون، يقولون:
غدا نلقى الأحبه ... محمدا وحزبه
فلما أن قدموا تصافحوا، فكانوا هم أول من أحدث المصافحة» (¬٢).
- وفي رواية: «لما أقبل أهل اليمن، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: قد جاءكم أهل اليمن، هم أرق منكم قلوبا».
قال أنس: وهم أول من جاء بالمصافحة (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٩٠٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٢٦١٠).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٣٦٥٩).