١٧٥٥ - عن زِرّ بن حُبَيش، عن أَنس بن مالك، قال:
«صلينا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة الصبح، قال: فبينما هو في الصلاة مد يده ثم أخرها، فلما فرغ من الصلاة، قلنا: يا رسول الله، صنعت في صلاتك هذه ما لم تصنع في صلاة قبلها، قال: إني رأيت الجنة قد عرضت علي، ورأيت فيها دالية (¬١)، قطوفها دانية، حبها كالدُّبَّاء، فأردت أن أتناول منها، فأوحي إليها أن استأخري، فاستأخرت، ثم عرضت علي النار بيني وبينكم، حتى رأيت ظلي وظلكم، فأومأت إليكم أن استأخروا، فأوحي إلي أن أقرهم، فإنك أسلمت وأسلموا، وهاجرت وهاجروا، وجاهدت وجاهدوا، فلم أر لي عليكم فضلا إلا بالنبوة».
أخرجه ابن خزيمة (٨٩٢) قال: حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخَولاني، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن عيسى بن عاصم، عن زِرّ بن حُبَيش، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال ابن الأثير: الدوال، هي جمع دالية، وهي العذق من البُسْر يعلق، فإذا أرطب أكل. «النهاية في غريب الحديث» ٢/ ١٤٠.
(¬٢) المسند الجامع (١٣٧٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (٢٠٨٧)، والآجري في «الشريعة «(٩٤٠).