كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم استصفى صفية لنفسه، أو بنفسه، حتى إذا أتى الصهباء، عرس بها، فأمرني فدعوت من كان حوله، وأتى بسويق وتمر، فكانت تلك وليمة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: ورأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يحوز لها، أو يحوي لها، ثم يضع لها رجله حتى تركب» (¬١).
- وفي رواية: «قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لأبي طلحة: التمس لي غلاما من غِلمانكم يخدمني، فخرج بي أَبو طلحة يردفني وراءه، فكنت أخدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال» (¬٢).

⦗٥٩⦘
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم طلع له أحد، فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها» (¬٣).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والبخل والجبن، والكسل والهرم، وضلع الدين، وغلبة العدو» (¬٤).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتعوذ من ثمان: الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين، وغلبة العدو» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى (٣٧٠٤).
(¬٢) اللفظ للنسائي ٨/ ٢٧٤ (٧٨٨٧).
(¬٣) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٣٥٥٨).
(¬٥) اللفظ لأحمد (١٢٢٥٠).

الصفحة 58