ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ (¬١) من هذا الوجه.
- أخرجه أحمد (١٢٥٨٧) قال: حدثنا حسن. و «الدَّارِمي» (٣٠١١) قال: أخبرنا سليمان بن حرب. و «أَبو يَعلى» (٣٢٧٥) قال: حدثنا أَبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز القشيري. و «ابن حِبَّان» (٧١٨) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو نصر التمار.
ثلاثتهم (حسن، وسليمان، وأَبو نصر) عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات».
ليس فيه: «حميد» (¬٢).
---------------
(¬١) في طبعة الرسالة (٢٧٣٦): «حسن غريب صحيح».
(¬٢) المسند الجامع (١٦٤٩)، وتحفة الأشراف (٣٢٩)، وأطراف المسند (٢٨٨).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٨٢٣ و ٦٩٨٥)، والقُضاعي (٥٦٨)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٧٩٥)، والبغوي (٤١١٤).
١٧٩١ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أحسنوا جوار نعم الله، لا تنفروها، فقلما زالت عن قوم فعادت إليهم».
أخرجه أَبو يَعلى (٣٤٠٥) قال: حدثنا معاذ بن شعبة، بصري، قال: حدثنا عثمان بن مطر، عن ثابت، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٨/ ١٩٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٥٤٣ و ٧١٧٧)، والمطالب العالية (٢٦٤٤).
١٧٩٢ - عن جعفر بن عَمرو بن أُمية الضمري، عن أَنس بن مالك، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ما من معمر يعمر في الإسلام، أربعين سنة، إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة لين الله عليه
⦗٥٩١⦘
الحساب، فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ سبعين سنة أحبه الله، وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته، وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ تسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في أرضه، وشفع لأهل بيته» (¬١).
أخرجه أحمد (١٣٣١٢) قال: حدثنا أَنس بن عياض، قال: حدثني يوسف بن أبي ذرة الأَنصاري. و «أَبو يَعلى» (٤٢٤٦) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا أَنس بن عياض، قال: حدثني يوسف بن أبي ذرة. وفي (٤٢٤٧) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا أَنس بن عياض، نحوه (¬٢). وفي (٤٢٤٨) قال: حدثنا أَبو عبيدة بن فُضيل بن عِياض، قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، قال: أخبرني عبد الرَّحمَن بن أبي الموال، قال: حدثني محمد بن موسى، عن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان.
كلاهما (يوسف، ومحمد) عن جعفر بن عَمرو، فذكره.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) يعني عن يوسف بن أبي ذَرة.