• أخرجه أَبو يَعلى (٤٢٤٩ و ٤٢٥٠) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا يحيى بن سليم، قال: حدثني رجلان من أهل حران من أهل العلم، وكانا عندي ثقة، عن زفر بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما من معمر يعمر في الإسلام، أربعين سنة، إلا دفع الله عنه أنواع البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين، هون الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين، رزقه الله الإنابة إلى الله بما يحب الله، فإذا بلغ السبعين، أحبه الله، وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين، كتبت حسناته، ومحيت سيئاته، فإذا بلغ التسعين، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان أسير الله في أرضه، وشفع في أهل بيته».
قال يحيى بن سليم: وأخبرني أيضا عبد الله بن عثمان، عن سعد بن أبي الحكم المدني، عن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان، عن أَنس بن مالك، بمثل حديث الحرانيين.
ليس فيه: «جعفر بن عَمرو».
⦗٥٩٢⦘
- وأخرجه أحمد (٥٦٢٦) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا الفرج، قال: حدثنا محمد بن عامر، عن محمد بن عبد الله، عن عَمرو بن جعفر، عن أَنس بن مالك، قال: إذا بلغ الرجل المسلم أربعين سنة، آمنه الله من أنواع البلايا، من الجنون، والبرص، والجذام، وإذا بلغ الخمسين، لين الله، عز وجل، عليه حسابه، وإذا بلغ الستين، رزقه الله إنابة يحبه عليها، وإذا بلغ السبعين، أحبه الله، وأحبه أهل السماء، وإذا بلغ الثمانين، تقبل الله منه حسناته، ومحا عنه سيئاته، وإذا بلغ التسعين، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في الأرض، وشفع في أهله. «موقوف» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٨٢)، وأطراف المسند (٤٠٧ و ٤٥٠٦)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٠٤.
والحديث؛ أخرجه البزار (٦١٨٢ و ٦١٨٣).