كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث خالد الزيات، عن داود، عن أبي طُوالة، عن أَنس، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: المولود حتى يبلغ الحنث، ما عمل من حسنة فلوالديه، وما عمل من سيئة لم يكتب عليه ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث أوحي إلى الملكين، فذكرت له الحديث.
قال أبي: هذا حديثٌ منكرٌ بهذا الإسناد، وأتوهم أنه من سليمان بن عَمرو النَّخَعي أبي داود.
قلت: فيحدث سليمان بن عَمرو هذا عن أبي طُوالة؟ قال: يحدث عَمَّن دب ودرج.
قلت: ما حال سليمان؟ قال: متروك الحديث.
قلت لأبي: لداود هذا معنى؟ قال: لا.
ثم قال: ليس هذا من حديث أبي طُوَالة، ويروى هذا المتن بإسنادين عن أَنس ليسا بقويين.
قلت: ما حال خالد؟ قال: ليس به بأس. «علل الحديث» (١٩٨١).
- أَبو طُوَالة؛ هو عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن معمر بن حزم الأَنصاري.
١٧٩٤ - عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن أَنس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«يقول الله، تبارك وتعالى: إني لأستحيي من عبدي وأمتي، يشيبان في الإسلام، فتشيب لحية عبدي، ورأس أمتي في الإسلام، أعذبهما في النار بعد ذلك».

⦗٥٩٤⦘
أخرجه أَبو يَعلى (٢٧٦٤) قال: حدثنا سويد بن سعيد (¬١)، قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن نوح، عن أيوب، عن الحسن، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) تحرف في طبعة دار المأمون، لمسند أبي يَعلى، إلى: «سويد بن سعد»، وجاء على الصواب في طبعتي دار القبلة والتأصيل.
(¬٢) مَجمَع الزوائد ٥/ ١٥٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤١٣٧).
وهذا؛ أخرجه البيهقي في «الزهد الكبير» (٦٤٠).

الصفحة 593