كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

١٨٠٢ - عن قتادة، عن أَنس، قال:
«قال أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنا إذا كنا عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم رأينا من أنفسنا ما نحب، فإذا رجعنا إلى أهالينا فخالطناهم، أنكرنا أنفسنا، فذكروا ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو تدومون على ما تكونون عندي في الحال، لصافحتكم الملائكة، حتى تظلكم بأجنحتها، ولكن ساعة وساعة» (¬١).
أخرجه أَبو يَعلى (٣٠٣٥) قال: حدثنا محمد. و «ابن حِبَّان» (٣٤٤) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو قديد، عُبيد الله بن فضالة.
كلاهما (محمد بن مهدي، وأَبو قديد) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن قتادة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) مَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٠٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٠٩٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٢٥٣)، والبغوي (٨٩).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يحيى، يعني ابن مَعين، يقول: قال مَعمر: جلستُ إِلى قتادة وأَنا صغيرٌ. «تاريخه» (٣٩١٣).
- وقال الدُّوري: سمعتُ يحيى يقول: شَيبان بن عبد الرَّحمَن أَحبُّ إِليَّ من مَعمر في قتادة. «تاريخه» (٤٠٤١).
- ومَعمر سَيِّئُ الحفظ لحديث قتادة. انظر فوائد الحديث رقم (١٨٠٢).
١٨٠٣ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس، قال:
«قالوا: يا رسول الله، إنا نكون عندك على حال، فإذا فارقناك كنا على غيره، فنخاف أن يكون ذلك النفاق، فقال لهم النبي صَلى الله عَليه وسَلم: كيف أنتم وربكم؟ قالوا: الله ربنا في السر والعلانية، قال: كيف أنتم ونبيكم؟ قالوا: أنت نبينا في السر والعلانية، قال: ليس ذاك النفاق» (¬١).
أخرجه عَبد بن حُميد (١٣٧٨) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. و «أَبو يَعلى» (٣٣٦٩) قال: حدثنا أَبو الربيع.

⦗٦٠١⦘
كلاهما (مسلم، وأَبو الربيع) عن الحارث بن عبيد، عن ثابت، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) المسند الجامع (٢٥٠)، والمقصد العَلي (٢٨)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٣٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٤١ و ٧٥٣٨).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٩٠٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٦٠).

الصفحة 600