١٨١٧ - عن محمد بن المُنكدِر، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن أمام الدجال سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، ويتكلم فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الفويسق يتكلم في أمر العامة».
أخرجه أحمد (١٣٣٣١) قال: حدثنا أَبو جعفر المدائني، وهو محمد بن جعفر، قال: حدثنا عباد بن العوام، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن المُنكدِر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٣١)، وأطراف المسند (٩٨٣)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٨٤.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- وقال البخاري: قال بعضهم: محمد بن إِسحاق لم يسمع من ابن المُنكدِر. «التاريخ الكبير» ١/ ٢٤٤.
١٨١٨ - عن عبد الله بن دينار، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
⦗٦١٤⦘
«إن بين يدي الساعة سنين خوادعة، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويتكلم فيها الرويبضة، قالوا: يا رسول الله، وما الرويبضة؟ قال: الفويسق يتكلم في أمر العامة» (¬١).
أخرجه أحمد (١٣٣٣٣) قال: حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة (قال أَبو عبد الرَّحمَن (¬٢): وسمعتُه أنا من عثمان). و «أَبو يَعلى» (٣٧١٥) قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل.
كلاهما (عثمان، وإسحاق) عن عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن دينار، فذكره (¬٣).
- أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٠٣) عن مَعمَر، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن الجحشي، عن عبد الله بن دينار، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«بين يدي الساعة سنين خوادع، يخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، وتنطق الرويبضة في أمر العامة، قال: قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: سفلة الناس»، مرسل.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) هو عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(¬٣) المسند الجامع (١٦٣٢)، وأطراف المسند (٦٥٢)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٨٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٦٢٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٧٤٠)، والروياني (٥٩٣).