كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الأوزاعي، واختُلِف عنه؛
فرواه محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن ربيعة، عن أَنس.
وخالفه الوليد بن مسلم، وبشر بن بكر، ومحمد بن عيسى بن سميع، فرووه عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أَنس، وهو الصحيح (¬١). «العلل» (٢٤٤٧).
---------------
(¬١) قول المتحدث في العلل: وهو الصحيح، أو: وهو الصواب، أو: وهذا أصح شيء في هذا الباب، ونحو هذا، لا يعني صحة الحديث، كما هو معروف عند دارسي علل الحديث، وكذلك أن يقال: المرسل أصح، أو الموقوف أصح، فهذا حكم على الطرق التي يرد منها الحديث، أي لا يصح إلا موقوفًا، وبيان أن هذا أصح طريق ورد منه الحديث، وإن كان ضعيفا.
• حديث قتادة، عن أَنس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«تعوذوا بالله من عذاب القبر، وعذاب النار، وفتنة الدجال».
سلف برقم ().
- وحديث الضحاك بن عبد الله، عن أَنس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«سألت ربي، عز وجل، ثلاثا، فأعطاني ثنتين، ومنعني واحدة، سألته أن لا يبتلي أمتي بالسنين، ففعل، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوهم، ففعل، وسألته أن لا يلبسهم شيعا، فأبى علي».
سلف برقم ().
١٨٢٣ - عن عبد العزيز بن صُهَيب، عن أَنس بن مالك، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ما من مُسلِمَيْن التقيا بأسيافهما، إلا كان القاتل والمقتول في النار».

⦗٦١٨⦘
أخرجه ابن ماجة (٣٩٦٣) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا مبارك بن سحيم، عن عبد العزيز بن صُهَيب، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦١٠)، وتحفة الأشراف (١٠٦١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٣٩٣).

الصفحة 617