كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- فوائد:
- أخرجه البزار في «مسنده» (٦٣٩٩)، وقال: مبارك مولى عبد العزيز، قد حدث عن عبد العزيز بحديث كثير فيها أحاديث مناكير لم يُتَابَع عليها، فأخرجت هذه الأحاديث من أحاديثه، لأنها لم تكن تعرف عن أَنس، وتعرف عن غير أَنس أكثرها، ولا أعلم روى مبارك عن غير عبد العزيز شيئا.
- انظر فوائد الحديث السابق.
١٨٢٥ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك، قال:
«استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأذن له، فكان في يوم أُم سلمة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد، فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فظفر، فاقتحم، ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي صَلى الله عَليه وسَلم وجعل النبي يتلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأراه إياه، فجاءه بسهلة، أو تراب أحمر، فأخذته أُم سلمة، فجعلته في ثوبها».
قال ثابت: كنا نقول: إنها كربلاء (¬١).
أخرجه أحمد (١٣٥٧٣) قال: حدثنا مُؤَمَّل. وفي ٣/ ٢٦٥ (١٣٨٣٠) قال: حدثنا عبد الصمد بن حسان. و «أَبو يَعلى» (٣٤٠٢) قال: حدثنا شَيبان. و «ابن حِبَّان» (٦٧٤٢) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ.
ثلاثتهم (مؤمل، وعبد الصمد، وشيبان) عن عمارة بن زاذان، قال: حدثنا ثابت، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) المسند الجامع (١٦١٢)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ١/ ٣٤٠، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٨٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٧٥٧).
وهذا؛ أخرجه البزار (٦٩٠٠)، والطبراني (٢٨١٣)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٤٦٩.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عُمارة بن زاذان الصَّيدلاني لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (١٧٣٥).

الصفحة 619