كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

١٨٣١ - عن إسماعيل بن عُبيد الله، قال: قدم أَنس بن مالك على الوليد بن عبد الملك، فسأله: ماذا سمعت من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يذكر به الساعة؟ قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«أنتم والساعة كتين (¬١)».
أخرجه أحمد (١٣٣٦٩) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا إسماعيل بن عُبيد الله، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) في النسخ الخطية: القادرية، والكتب المصرية، والكتانية، وطبعة عالم الكتب: «كهاتين»، وفي باقي النسخ وطبعتي الرسالة والمكنز: «كتين»، وقال السِّنْدي: قوله: «أَنتم والساعة كتين»، أَي كهاتين، أراد بهما الإصبعين، إلا أنه لم يُصدر بـ (ها) للتنبيه، كما في الحديث المشهور. «حاشية السِّنْدي على مسند أحمد» (٥٧٦٦).
(¬٢) المسند الجامع (١٦٢٠)، وأطراف المسند (١٨٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٧٤٦).
١٨٣٢ - عن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش، قال: انصرفت من الظهر، أنا وعمر (¬١)، حين صلاها هشام بن إسماعيل بالناس، إذ كان على المدينة، إلى عَمرو بن عبد الله بن أبي طلحة، يعوده في شكوى له، قال: فما قعدنا، ما سألنا عنه إلا قياما، قال: ثم انصرفنا، فدخلنا على أَنس بن مالك في داره، وهي إلى جنب دار أبي طلحة، قال: فلما قعدنا، أتته الجارية، فقالت: الصلاة يا أبا حمزة، قال: قلنا: أي الصلاة، رحمك الله؟ قال: العصر. قال: فقلنا: إنما صلينا الظهر الآن. قال: فقال: إنكم تركتم الصلاة حتى نسيتموها، أو قال: نسيتموها حتى تركتموها، إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«بعثت أنا والساعة كهاتين، ومد إصبعيه السبابة والوسطى».

⦗٦٢٦⦘
أخرجه أحمد (١٣٥١٧) قال: حدثنا يعقوب، قال: أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) يعني ابن عبد العزيز، قال البخاري: قال الأويسي، عن مالك: كان عمر بن عبد العزيز يكرم زيادا. «التاريخ الكبير» ٣/ ٣٥٤.
(¬٢) المسند الجامع (١٦٢١)، وأطراف المسند (٥٨٣).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٣/ ٣٥٤.

الصفحة 625