- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سئل أَبو زُرعَة عن حديث رواه سفيان، عن عُبيد المكتب، عن فضيل بن عَمرو الفقيمي، عن الشعبي، عن أَنس، قال: ضحك النبي صَلى الله عَليه وسَلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: تدرون مما أضحك، وذكر الحديث.
ورواه شريك، عن عُبيد المكتب، عن الشعبي، عن أَنس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
فقيل لأَبي زُرعَة: أيهما أصح؟ قال: حديث سفيان. «علل الحديث» (٢١٦٨).
- وقال أَبو الفضل محمد بن أبي الحسين بن عمار، الشهيد: وجدت فيه، يعني في «صحيح مسلم»، حديث الأشجعي، عن سفيان، عن عُبيد المكتب، عن فضيل بن عَمرو، عن الشعبي، عن أَنس، قال كنا عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فضحك، فقال: ضحكت من مخاطبة العبد، الحديث.
قال أَبو الفضل: هذا حديثٌ رواه الأشجعي، وأَبو عامر الأسدي، عن الثوري، بهذا الإسناد.
ورواه شريك بن عبد الله، عن عُبيد المكتب، عن الشعبي، عن أَنس، ولم يذكر في إسناده فضيل بن عَمرو.
ورواه عمارة بن القعقاع، عن الشعبي، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولم يذكر أنسا.
ولا يعرف بهذا الإسناد حديث غير هذا، والشعبي، عن أَنس شيء يسير. «علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم» (٣٤).
- وقال الدارقُطني: يرويه عُبيد المكتب، واختُلِف عنه؛
فرواه شريك، عن عُبيد المكتب، عن الشعبي، عن أَنس.
ورواه الثوري، عن عُبيد المكتب، عن فضيل بن عَمرو الفقيمي، عن الشعبي، عن أَنس، وهو الصحيح. «العلل» (٢٤٩٣).
١٨٥١ - عن الحسن بن أبي الحسن البصري، وقتادة، عن أَنس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
⦗٦٤٢⦘
«يجاء بابن آدم يوم القيامة كأَنه بذج، فيوقف بين يدي الله، فيقول الله: أَعطيتك وخولتك، وأَنعمت عليك، فماذا صنعت؟ فيقول: جمعته وثمرته، وتركته أَكثر ما كان، فارجعني آتك به، فيقول: أَرني ما قدمت، فيقول: رب، جمعته وثمرته، فتركته أَكثر ما كان، فارجعني آتك به، فإِذا عبد لم يقدم خيرا، فيمضى به إِلى النار».
أخرجه التِّرمِذي (٢٤٢٧) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، وقتادة، فذكراه (¬١).
- قال التِّرمِذي: وقد روى هذا الحديث غير واحد، عن الحسن، قوله، ولم يسندوه (¬٢)، وإسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث (¬٣).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٣٩)، وتحفة الأشراف (٥٣١).
والحديث؛ أخرجه ابن المبارك في «مسنده» (٩٨)، والبغوي (٤٠٥٨).
(¬٢) أخرجه أسد بن موسى في «الزهد» (٨٣)، قال: حدثنا أَبو هلال، قال: حدثنا قتادة، عن أَنس، قال: يوقف ابن آدم، فذكره موقوفا.
(¬٣) وقع في بعض الطبعات هنا، زيادة: «من قِبَل حِفظه»، وهذه الزيادة لم ترد في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (١٥٨/ ب)، وهي أتقن النسخ، وطبعة الرسالة.