١٨٦٣ - عن قتادة، وأبان، عن أَنس بن مالك، قال:
«نزلت: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو في مسير له، فرفع بها صوته، حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ يوم يقول الله، عز وجل، لآدم، عليه السلام: يا آدم، قم فابعث بعث النار، من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد في الجنة، فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: سددوا وقاربوا وأبشروا، فوالذي نفسي بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الإنس والجن».
أخرجه عَبد بن حُميد (١١٨٨) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن قتادة، وأبان، فذكراه.
- أخرجه أَبو يَعلى (٣١٢٢) قال: حدثنا محمد بن مهدي. و «ابن حِبَّان» (٧٣٥٤) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمود بن غَيلان.
كلاهما (محمد، ومحمود) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن قتادة، عن أَنس، قال:
«نزلت: {يا أيها الناس اتقوا ربكم} إلى قوله: {ولكن عذاب الله شديد} على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو في مسير له، فرفع بها صوته، حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثا إلى النار، من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدا إلى الجنة، فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: سددوا وقاربوا وأبشروا، فوالذي نفسي بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس» (¬١).
⦗٦٥٢⦘
ليس فيه: «أبان» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) المسند الجامع (١٦٤٧)، والمقصد العَلي (١٩٣٥)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٩٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٨٢٣).
والحديث؛ أخرجه عبد الرزاق في «تفسيره» ٢/ ٣٩٦، وابن منده (٩٩٢).