قال الحسن (¬١) هذا الحرف: فأقوم فأمشي بين سماطين من المؤمنين.
قال أنس: حتى أستأذن على ربي، عز وجل، فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقعت، أو خررت ساجدا لربي، عز وجل، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، قال: ثم يقال: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثانية، فإذا رأيت ربي، عز وجل، وقعت، أو خررت ساجدا لربي، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثالثة، فإذا رأيت ربي وقعت، أو خررت ساجدا لربي، عز وجل، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع محمد، وقل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فأقول: يا رب، ما بقي إلا من حبسه القرآن» (¬٢).
---------------
(¬١) هو البصري، وله رواية لهذا، سلفت في حديث معبد السابق.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٢١٧٧).