- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حرب بن مَيمون الأَنصاري، أَبو الخطاب مولى النضر بن أَنس، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (١٥٤٩).
١٨٧٠ - عن يزيد بن أَبَان الرَّقَاشي، عن أَنس بن مالك، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
⦗٦٦٣⦘
«أقرع باب الجنة، فيفتح باب من ذهب، وحلقه من فضة، فيستقبلني النور الأكبر، فأخر ساجدا، فألقي من الثناء على الله ما لم يلق أحد قبلي، فيقال لي: ارفع رأسك، سل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع، فأقول: أمتي، فيقال: لك من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، قال: ثم أسجد الثانية، ثم ألقي مثل ذلك، ويقال لي مثل ذلك، وأقول: أمتي، فيقال لي: لك من كان في قلبه مثقال خردلة من إيمان، ثم أسجد الثالثة، فيقال لي مثل ذلك، ثم أرفع رأسي، فأقول: أمتي، فيقال لي: لك من قال: لا إله إلا الله مخلصا».
أخرجه أَبو يَعلى (٤١٣٠) قال: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، قال: أخبرنا أَبو شهاب، عن الأعمش، عن يزيد الرَّقَاشي، فذكره.
- أخرجه أَبو يَعلى (٤١٣٧) قال: كتب إلي محمد بن غالب، بخطه، قال: حدثني المثنى (قال أَبو يَعلى: يعني جدي)، قال: حدثنا أَبو شهاب، عن يزيد الرَّقَاشي، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أقرع باب الجنة، فيفتح لي باب من ذهب، وحلقه من فضة، فيستقبلني النور الأكبر، فأخر ساجدا، فألقي من الثناء على الله ما لم يلق أحد قبلي، فيقال لي: ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع، قل يسمع منك، فأقول: أمتي، فيقال: لك من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، قال: ثم أسجد الثانية، فألقي مثل ذلك، فأقول: أمتي، فيقال لي: لك من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، ثم أسجد الثالثة، فألقي مثل ذلك، فيقال لي مثل ذلك، ثم أرفع رأسي، فأقول: أمتي، فيقال: لك من قال: لا إله إلا الله مخلصا».
ليس فيه: «الأعمش» (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٩١٤ و ١٩١٥)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٧٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٧٦٧)، والمطالب العالية (٤٥٧٧).