١٨٧٥ - عن حميد الطويل، عن أَنس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن في الجنة لسوقا، قالوا: وما هي؟ قال: كثبان من مسك، يخرجون إليها، فيجتمعون فيها، فيبعث الله عليهم ريحا فتدخلهم بيوتهم، فيقول لهم أهلوهم: لقد ازددتم بعدنا حسنا، ويقولون لأهليهم مثل ذلك».
أخرجه الدَّارِمي (٣٠٠٩) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حميد، فذكره (¬١).
- أَخرجه ابن أَبي شيبة (٣٥١٠٨) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن أَنس بن مالك، قال: إِن أَهل الجنة ليقولون: انطلقوا بنا إِلى السوق، فيأتون جبالا من المسك، أَو حبالا من مسك، أَو كثبانا من مسك، فيبعث الله عليهم ريحا، فيدخلهم منازلهم، فيقول لهم أَهلوهم: لقد ازددتم بعدنا حسنا، ويقولون لأَهليهم مثل ذلك. «موقوف».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٥١).
والحديث؛ أخرجه المَرْوَزي، في زياداته على «الزهد» لابن المبارك (١٤٩١)، موقوفا.
• حديث عثمان، عن أَنس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أَتاني جبريل، وفي يده كالمرآة البيضاء، فيها كالنكتة السوداء، فقلت: يا جبريل، ما هذه؟ قال: هذه الجمعة، قال: قلت: وما الجمعة؟ الحديث، وفيه: وهو
⦗٦٦٩⦘
عندنا سيد الأَيام، ونحن ندعوه يوم القيامة، يوم المزيد، قال: قلت: مم ذاك؟ قال: لأَن ربك، تبارك وتعالى، اتخذ في الجنة واديا من مسك أَبيض»، الحديث.
سلف برقم (٥٤٤).
- وحديث حميد، قال: سمعت أَنس بن مالك، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«ولقاب قوس أَحدكم من الجنة، أَو موضع قيد، يعني سوطه، خير من الدنيا وما فيها، ولو أَن امرأَة من أَهل الجنة اطلعت إِلى أَهل الأَرض، لأَضاءت ما بينهما، ولملأَته ريحا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها».
سلف برقم (١٣٦٨).
- وحديث ثابت البناني، عن أَنس، أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ولقاب قوس أَحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها».
سلف برقم (١٣٦٩).