كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبَان الرَّقَاشي البَصري، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٣١٦).
١٨٨٩ - عن علي بن زيد، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أول من يكسى حلة من النار إبليس، يضعها على حاجبيه، وهو يسحبها من خلفه، وذريته من خلفه، وهو يقول: يا ثبوراه، وهم ينادون: يا ثبوراهم، حتى يقف على النار، فيقول: يا ثبوراه، فينادون: يا ثبوراهم، فيقال: {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا}» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٣٠٧) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير. وفي ١٤/ ١٠٩ (٣٧٠٥٧) قال: حدثنا عفان، وابن أبي بكير. و «أحمد» ٣/ ١٥٢ (١٢٥٦٤) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان. وفي ٣/ ١٥٣ (١٢٥٨٨) قال: حدثنا حسن. وفي ٣/ ٢٤٩ (١٣٦٣٨) قال: حدثنا عفان. و «عَبد بن حُميد» (١٢٢٦) قال: حدثنا عفان بن مسلم.
أربعتهم (يحيى، وعفان، وعبد الصمد، وحسن) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٥٨٨).
(¬٢) المسند الجامع (١٦٦٩)، وأطراف المسند (٧٤٧)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٩٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٨٠٣).
وهذا؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الأوائل» (١١٩)، والبزار (٧٤١٦)، والبيهقي في «البعث والنشور» (٦٢٢).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
١٨٩٠ - عن أبي عمران الجَوني، عن أَنس بن مالك، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

⦗٦٧٩⦘
«يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة: أرأيت لو كان لك ما على وجه الأرض من شيء، أكنت مفتديا به؟ قال: فيقول: نعم، قال: فيقول: قد أردت منك أهون من ذلك، قد أخذت عليك في ظهر آدم، أن لا تشرك بي شيئا، فأبيت إلا أن تشرك بي» (¬١).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: يقول الله، عز وجل، لأهون أهل النار عذابا: لو أن لك ما في الأرض من شيء، كنت تفتدي به؟ فيقول: نعم، فيقول: قد أردت منك ما هو أهون من هذا، وأنت في صلب آدم، أن لا تشرك بي، فأبيت إلا أن تشرك بي» (¬٢).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: يقول الله، تبارك وتعالى، لأهون أهل النار عذابا: لو كانت لك الدنيا وما فيها، أكنت مفتديا بها؟ فيقول: نعم، فيقول: قد أردت منك أهون من هذا، وأنت في صلب آدم، أن لا تشرك، أحسبه قال، ولا أدخلك النار، فأبيت إلا الشرك» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٣١٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٢٣٣٧).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٧١٨٥).

الصفحة 678