كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 3)

- فوائد:
- شهر؛ هو ابن حوشب.
١٢٦٨ - عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثنا أَنس بن مالك، وهو عمه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لله أشد فرحا بتوبة عبده، حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأَرضِ فلاةٍ، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك، إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال، من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح».
أخرجه مسلم ٨/ ٩٣ (٧٠٦٠) قال: حدثنا محمد بن الصباح، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٦٤)، وتحفة الأشراف (١٩١).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٧١٠٥)، والبغوي (١٣٠٣).
١٢٦٩ - عن أخشن السدوسي، قال: دخلت على أَنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٧٠⦘
«والذي نفسي بيده، أو قال: والذي نفس محمد بيده ـ لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله، عز وجل، لغفر لكم، والذي نفس محمد بيده، أو والذي نفسي بيده ـ لو لم تخطئوا، لجاء الله، عز وجل، بقوم يخطئون، ثم يستغفرون الله، فيغفر لهم» (¬١).
أخرجه أحمد (١٣٥٢٧) قال: حدثنا سريج بن النعمان. و «أَبو يَعلى» (٤٢٢٦) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي.
كلاهما (سريج، وإبراهيم بن الحجاج) عن أبي عبيدة عبد المؤمن بن عُبيد الله السدوسي، قال: حدثني أخشن السدوسي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١١٦٥)، وأطراف المسند (١٥٨)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢١٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٢٤٠).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٢/ ٦٥، والطبراني في «الدعاء» (١٨٠٥).

الصفحة 69