خيرٌ من أن تصحب أقوامًا يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف (¬1).
نعوذ الله من سوء الخاتمة، ونسأل الله ألا يميتَ قلوبنا، ويشغلها بالدنيا عن الآخرة، ونسأله تعالى ألا يجعلنا من ميتي الأحياء، أتدرون من ميت الأحياء؟
سُئل ابن مسعود: مَن ميت الأحياء؟ فقال: الذي لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا (¬2).
أعوذ الله من الشيطان الرجيم: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} (¬3).
¬_________
(¬1) الداء والدواء لابن القيم/ 53، 54.
(¬2) ابن تيمية، الحسبة ص 37.
(¬3) سورة النازعات، الآيتان: 40، 41.