كتاب تفسير فتح القدير (الفكر) (اسم الجزء: 3)

"""""" صفحة رقم 396 """"""
أخوف ما أخاف عليكم ما يفتح الله لكم من زهرة الدنيا قالوا وما زهرة الدنيا يا رسول الله قال بركات الأرض وأخرج ابن مردويه وابن عساكر وابن النجار عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت ) وأمر أهلك بالصلاة ( كان النبى ( صلى الله عليه وسلم ) يجئ إلى باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول الصلاة رحمكم الله ) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ( وأخرج ابن مردويه عن أبى الحمراء نحوه وأخرج أحمد فى الزهد وابن أبى حاتم والبيهقى فى الشعب عن ثابت قال كان النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إذا أصابت أهله خصاصة نادى أهله يا أهلاه صلوا صلوا قال ثابت وكانت الأنبي
الأنبياء : ( 1 ) اقترب للناس حسابهم . . . . .
الأنبياء : ( 1 ) اقترب للناس حسابهم . . . . .
اء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن المنذر والطبراني فى الأوسط وأبو نعيم فى الحلية والبيهقى فى الشعب بإسناد السيوطي صحيح عن عبد الله بن سلام قال كان النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إذا نزلت بأهله شدة أو ضيق أمرهم بالصلاة وقرأ ) وأمر أهلك بالصلاة ( الآية
21
تفسير
سورة الأنبياء
وهى مكية قال القرطبي فى قول الجميع وهى مائة واثنتا عشرة آية
حول السورة
وأخرج البخاري وغيره عن ابن مسعود قال بنو إسرائيل والكهف ومريم والأنبياء هن من العتاق الأول وهن من تلادي وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم فى الحلية عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب فأكرم عامر مثواه وكلم فيه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فجاءه الرجل فقال إني استقطعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) واديا ما فى العرب واد أفضل منه وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك فقال عامر لا حاجة لي في قطعتك نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا ) اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون (
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأنبياء الآية ( 1 7 )

الصفحة 396