كتاب تفسير فتح القدير (الفكر) (اسم الجزء: 3)

"""""" صفحة رقم 442 """"""
ابن مردويه عن ابن عباس في الآية قال : هو رجل من بني عبد الدار . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : ومن الناس من يعبد الله على حرف قال : كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما وأنتجت خيله قال : هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء . وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عنه بسند صحيح قال : كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما وأنتجت خيله قال : هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء . وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عنه بسند صحيح قال : كان ناس من الأعراب يأتون النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يسلمون فإذا رجعوا إلى بلادهم فإن وجدوا عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن قالوا : إن ديننا هذا لصالح فتمسكوا به وإن وجدوا عام جدب وعام ولاد سوء وعام قحط قالوا : ما في ديننا هذا خير فأنزل الله ومن الناس من يعبد الله على حرف . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عنه أيضا نحوه وفي إسناده العوفي . وأخرج ابن مردويه أيضا من طريقه أيضا عن أبي سعيد قال : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره ماله وولده فتشاءم بالإسلام فأتى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : أقلني أقلني قال : إن الإسلام لا يقال فقال : لم أصب من ديني هذا خيرا ذهب بصري ومالي ومات ولدي فقال : يا يهودي الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والذهب والفضة فنزلت ومن الناس من يعبد الله على حرف . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : من كان يظن أن لن ينصره الله قال : من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب قال : فليربط بحبل إلى السماء قال : إلى سماء بيته السقف ثم ليقطع قال : ثم ليختنق به حتى يموت . وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عنه قال من كان يظن أن لن ينصره الله يقول : أن لن يرزقه الله فليمدد بسبب إلى السماء فليأخذ حبلا فليربطه في سماء بيته فليختنق به فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ قال : فلينظر هل ينفعه ذلك أو يأتيه برزق .

الصفحة 442