كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 3)
الصَّلاَةُ فَلاَ تَقُومُوا حَتَّى تَرَوني، وَعَلَيكُم بِالسَّكِينَةِ".
تابعَهُ عليُّ بنُ المُباركِ.
(باب: لا يَقومُ إليها مُستعجلًا)، في بعضها: (لا يَسعى إلى الصَّلاةِ)، وسبق أنَّه لا يُنافي: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9]؛ لأنَّه بمعنى الذَّهاب، والذي في الحديث الإسراع.
(بالسكينة) لأنَّ الصَّلاة وُقوفٌ بين يدَي الله تعالى، والقِيام إليها اشتِغالٌ بحال الوُقوف بين يدَيه.
(تابعه)، أي: شَيْبَانُ، عن يَحيى، وفائدةُ المُتابَعة التَّقوية، وقد وصلَها البُخاريِّ في (باب المَشْي إلى الجمُعة).
* * *
24 - بابُ هَلْ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ لِعِلَّةٍ؟
(باب: هل يَخرج من المَسْجِد لِعلَّةٍ؟)