كتاب المجتبى (المعروف بالسنن الصغرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

9- بَابُ ذِكْرِ مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ القِيَامُ.
1633- أَخبَرَنا عِصْمَةُ بنُ الفَضْلِ، قال: حَدثنا زَيْدُ بنُ الحُبَابِ، عَن مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، قال: حَدثنا الأَزْهَرُ بنُ سَعيدٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: بِمَا كَانَ يَسْتَفْتِحُ قِيَامَ اللَّيلِ يعني النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم؟ قَالَتْ: لَقَدْ سَأَلْتَني عَن شَيْءٍ مَا سَأَلَني عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُكَبِّرُ عَشْرًا، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا، وَيَقُولُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِني، وَارْزُقْني وَعَافِني، أَعُوذُ بِالله مِنْ ضِيقِ المَقَامِ يَوْمَ القِيَامَةِ.

الصفحة 455