كتاب معترك الأقران في إعجاز القرآن (اسم الجزء: 3)

(ومَنْ كفَر فإن الله غَنيّ عن العالَمين) :
مَنْ تركه يخاف عقوبته ولا يرجو ثوابه.
(اتّقوا الله حَقَّ تقَاتِه) :
أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا يُنسى.
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) :
الخير اتباع القرآن وسنّتي.
(مسَومِين) :
معلمين، وكانت سيما الملائكة يوم بَدْر عمائم سود، ويوم أحد عمائم حمر.
(ولا يَحْسَبَنّ الذين يَبْخَلون بما آتاهم الله مِنْ فَضْله) :
مَنْ آتاه الله مالاً فلم يؤَدِّ زكاته، مثل له شجاع أقْرع له زبيبتان يطوقه
يوم القيامة فيأخذ بلهزمَيْهِ يقول: أنا مالك، أنا كنْزك.
(ألاَّ تَعولوا) :
ألاّ تَجوروا.
(بَدَّلْنَاهم جلوداً غيرها) :
تبدل في ساعةٍ مائة مرة.
(فجزَاؤه جَهنَّم) : إن جازاه.
(فيوَفِّيهم أجُورَهم ويزِيدهمْ مِنْ فَضله) :
الشفاعةُ فيمن وجبت له النار ممَّنْ خرج إليهم المعروف في الدنيا.
(الكلاَلَة) : ما خلا الولد والوالد.
(ملوكاً) :
كانت بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم خادم ودابة وامرأة كتب ملكاً.
(فسوف يَأتي اللَّهُ بِقَوم يحِبُّهم) :
أبو موسى الأشعري منهم.
(أو كِسْوَتهم) :
عباءة لكل مسكين.
(لا يَضُرّكم مَنْ ضَلَّ إذا اهتَدَيْتُنم) :
إذا رأيت شُحًّا مطاعاً، وهوًى مَتّبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصّة

الصفحة 503