كتاب معترك الأقران في إعجاز القرآن (اسم الجزء: 3)

(ألاَ إنَّ أولياءَ الله لا خَوْفٌ عليهم ولا هم يحْزنُون) :
إن من عباد الله ناساً يَغبطهم الأنبياء والشهداء.
قيل: مَنْ هم يا رسول الله، قال:
قوم تحابّوا في الله من غير أموال ولا أنساب، لا يفزعون إذا فزع الناسُ، ولا
يحزنون إذا حزنوا.
(لهم البشْرَى في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة) :
هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له، فهي بشراه في الحياة الدنيا، وبُشْراه في الآخرة الجنة.
(إلاَّ قَوْمَ يونس لما آمَنُوا) : لما دعوا.
(ليَبْلوَكُمْ أيكمْ أحسَنُ عَمَلاً) :
أحسنكم عقلاً، وأحسنكُم عقلاً أورعكم عن محارم الله.
وأعملكم بطاعة الله، لم أرَ شيئاً أحسن طلباً ولا أحسن إدراكاً من حسنةٍ حديثة لسيئة قديمة، (إن الحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئات) .
(وما كانَ رَبُّك لِيُهْلِكَ القُرَى بظلْم وأهلُها مصْلحون) :
أي يُنْصف بعضهم بعضاً.
(إني رأيتُ أحدَ عشر كوكبا) :
خرثان، وطارق، والذيال، وذو الكنعان، وذو الفزع، ووثاب، وعمودان، وقابس، والذروح، والمصبح، والفيلق، والضياء، والضوء، والنور، يعني أباه وأمه رآها في أفق السماء ساجدة
له، فلما قصَّ رؤياه على أبيه قال: أرى أمْراً مشتتاً يجمعه الله.
(أني لم أخنْه بالغَيْبِ) :
لما قالها يوسف قال له جبريل: اذكر همَّك.
قال: (وما أُبَرِّئُ نَفْسي) .
(ونُفَضِّل بَعْضَها على بعْض في الأكُل) :
الدقل، والفارسي، والحلو والحامض.
(ويسَبِّح الرَّعْد) :
هو ملك من ملائكةِ الله موكَّل

الصفحة 507