كتاب معترك الأقران في إعجاز القرآن (اسم الجزء: 3)

لمن أيقن بالقَدر كيف ينصب، وعجبت لمن ذكر النار كيف يضحك، وعجبت لمن ذكر الموت كيف غفل.
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
(جناتُ الفردوس نُزُلاً) :
إذا سألْتُم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أعلى الجنة، وأوسط الجنة، ومنه تُفجَّرُ أنهار الجنة.
(تحْتَك سريًّا) :
نهراً، أخرجه الله لتشربَ منه.
(يا أختَ هارون) :
كانوا يسمّون بالأنبياء والصالحين قبلهم.
(وأنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحسْرَة) :
هو يوم يدخلُ أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهل النار النار، ويجاء بالموت كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة، هل تعرفون هذا، قال: فيشرئبُّون وينظرون، فيقولون: نعم، هذا الموت، فيؤمَر به فيذبح ويقال: يا أهل الجنة، خلود لا موتَ، ويا أهل النار، خلود لا موت، ثم أشار بيده، وقال: أهل الدنيا في غفلة، غيّ وآثام بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديدُ أهلِ النار.
(وإنْ منكُمْ إلاَّ وارِدُها) :
لا يبقى برٌّ ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً، كما كانت على إبراهيم حتى إن للنار ضجيجاً من بردهم، ثم يُنَجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيًّا.
(ولا يُفْلحُ الساحِرُ حيث أتى) :
إذا وجَدْتم الساحر فاقتلوه، ولا يُؤمَّنُ حيث وُجد.
(مَعيشةً ضَنْكاً) : عذاب القبر.
(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) :
كل شيء خلق من الماء.
(ومَنْ يُرِدْ فيه بإلحادٍ بظلْم) :
احتكار الطعام بمكة إلحاد.
(البيت العَتيق) :
إنما سمِّي البيت العتيق، لأنه لم يظهر عليه جَبَار.

الصفحة 511