كتاب معترك الأقران في إعجاز القرآن (اسم الجزء: 3)

(واجتَنِبُوا قَوْل الزور) :
عدلت شهادة الزورِ بالإشراك.
(والذِين يُؤتُون ما آتوا وقلوبهم وَجِلةٌ) :
هو الذي يصلّي ويصوم ويتصدق ويخاف الله.
(وهم فيها كالِحون) :
تشويه النار فتقلص شفَته العليا حتى تبلغَ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفْلَى حتى تضرب سُرَّته.
(حتى تَسْتأنِسوا) :
يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة، ويتنَحْنَح فيؤذِن أهلَ البيت.
(وإذا ألْقُوا منها مكاناً ضَيقاً مقَرَّنين) :
والذي نفسي بيده إنهم ليُستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط.
(أيَّمَا الأجلَيْنِ قضَيْتُ) :
قضى أوفاهما وأبرهما، وتزوّج الصغرى من البنتين.
(وتأتُون في نادِيكم المنْكر) :
كانوا يخوّفون أهْلَ الطريق، ويستخرجون منهم، فهو المنْكر الذي كانوا يأتون.
(ومِنَ الناسِ مَنْ يَشْتري لَهْوَ الحديثِ) :
لا تبيعوا القينات ولا تشتروهنّ ولا تعلمونهن، ولا خير في تجارة فيهنّ، وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت: (ومن الناس. . .) الآية.
(أحْسَنَ كلَّ شيء خلقَهُ) :
أما إن است القردة ليست بحسنة، ولكنه أحكم خَلْقها.
(تتجَافَى جُنوبُهم عن المضاجع) :
قيام العبد من الليل.
(وجعلناه هدى لبنى إسرائيل) .
قال: جُعل موسى هدى لبني إسرائيل.
(فلا تَكنْ في مِرْيةٍ مِنْ لقائه) :
من لقاء موسى ربه.

الصفحة 512