كتاب معترك الأقران في إعجاز القرآن (اسم الجزء: 3)

(وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ) :
حام، وسام، ويافث.
وأخرج من طريق آخر، قال: سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم.
(وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) :
قال: يزيدون عشرين ألفاً.
(وإنا لنَحْنُ الصافّون) :
أطّت السماء وحقّ لها أن تئطّ، ليس منها موضع قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد لله.
(له مَقَالِيدُ السماواتِ والأرض) :
تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، ولا حوْلَ ولا قوة إلا بالله، هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، بيده الخير، يحيي ويميت ... الحديث غريب، وفيه نكارة شديدة.
(فصَعِقَ مَنْ في السماوات ومَن في الأرض إلا مَنْ شاء الله) :
هم الشهداء.
(إنَّ الذِين يستَكبرُون عن عِبَادتي) ، أي دعائي.
(إنَّ الذين قالُوا رَبُّنا الله ثم استقَامُوا) :
قد قالها ناس من الناس، ثم كفر أكثَرُهم، فمن قالها حتى يموت فهو من استقام عليها.
(ما أصابَكم مِن مُصِيبة) .
أي من مرض، أو عقوبة، أو بلاء في الدنيا فبما كسبَتْ أيديكم، والله أحلم مِنْ أن يثنّي عليه العقوبة في الآخرة، وما عفا الله عنه في الدنيا فاللهُ أكرمُ من أن يعودَ بعد عفوه.
(ما ضَرَبُوه لكَ إلا جَدَلاً) :
ما ضلَّ قوم بعد هُدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدَل.
(وتِلْكَ الجنّةُ التي أُورِثتُموها بما كنْتُم تَعْمَلون) :

الصفحة 514