كتاب معترك الأقران في إعجاز القرآن (اسم الجزء: 3)

(وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) :
إن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإن المشركين وأولادهم في النار.
(وإبراهِيم الذِي وَفَّى) :
وفَّى عَمَلَ يومِه بأربع ركعات من أول النهار.
وقي رواية: كان يقولُ كلما أصبح وأمسى: (فسبحان الله حين
تُمْسُونَ وحين تصبحون. . .) حتى ختم الآية.
(وأنَّ إلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى) : تفكروا في مخلوقاتِ الله، ولا تفكروا في ذاتِ الله.
(كُلَّ يَوْم هُوَ في شَأن) :
من شأنه أنْ يغفِرَ ذَنْبا، ويكشف كَرْباً، ويرفع قوماً، ويضَع آخرين.
(ومِنْ دونِهما جَنَّتان) :
جنتان من فضةٍ آنيتهما وما فيهما.
وجنتان من ذهب آنيتُهما وما فيهما.
(هَلْ جزَاءُ الإحسان إلا الإحسانُ) :
هل تدرون ما قال ربّكم، قالوا: الله ورسولهَ أعلم.
قال: يقول هل جَزاءُ مَنْ أنعمتُ عليه بالتوحيد إلا الجنة.
(في سِدْرٍ مَخْضُودٍ) :
خضد الله شوكه، فجعل مكانَ كلِّ شوكة ثمرة.
(وظِلٍّ مَمْدُود) :
إن في الجنة شجرة يسير الراكبُ في ظلّها مائةَ عام لا يقطعها: اقرؤوا إن شئتم: (وظِلٍّ مَمْدُود) .
(وفرُش مَرْفوعَة) :
ارتفاعُها كما بين السماء والأرض، ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام.
(إنَّا أنْشأنَاهُنَّ إنشاءً) :
كنّ في الدنيا عجائز عُمْشاً رُمصاً.

الصفحة 516