كتاب معترك الأقران في إعجاز القرآن (اسم الجزء: 3)
(سارْهِقُه صَعُوداً) :
هو جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا، ثم يَهْوِي به كذلك.
(هو أهْلُ التَّقْوَى وأهْلُ المغفرة) :
قال ربكم: أنا أهلٌ أن أتقى، فلا يجعل معي إله، فمن اتقى أن يجعل معي إلهاً كان أهلاً أنْ أغْفِر له.
(لابثين فيها أحْقَاباً) :
الْحُقب بضع وثمانون سنة، كلّ سنة ثلاثمائةٍ وستون يوماً مما تعدّون.
(إذا الشمسُ كُورَتْ) :
تكويرها وانكدارها في جهنم.
(وإذا النفوسُ زُوِّجَت) :
القرناء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله.
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) :
قال - صلى الله عليه وسلم - لأحد الصحابة: ما وُلِدَ لك؟
قال: ما عسى أن يولَد لي، إمَّا غلام أو جارية قال:
فمَنْ يشبه، قال: ما عسى أن يشبه إمَّا أباه أو أمه.
فقال - صلى الله عليه وسلم -: مَهْ، لا تقولنَّ هذا، إن النطفة إذا استقرَّتْ في الرحم أحضرها الله كل نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) .
قال: سلَككَ.
(الأبرار) :
إنما سماهم الأبرار، لأنهم بَرّوا الآباء والأبناء.
(يوم يَقُومُ الناسُ لربِّ العالمين) :
حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف اذنيه.
(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) .
إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قَلْبه، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي ذكره الله في القرآن.
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا) :
قالت عائشة:
الصفحة 518
600