كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 3)

باب بيان (¬1) صفة الأواني التي كان يغتسل منها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصفة غسل رأسه من الجنابة دون سائر جسده.
¬_________
(¬1) (باب) لم يذكر "ك" و"ط.
907 - حدثنا الربيع بن سليمان، نا (¬1) الشافعي، أنا سفيان (¬2) بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل من القدَحِ وهو الفَرْق (¬3)، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد.
قال سفيان: الفرَق ثلاثة آصُع (¬4).
¬_________
(¬1) وفي "ك" و"ط" "أبنا".
(¬2) لم يذكر باسمه في "ك" و"ط".
(¬3) الفرق بالتحريك مكيال يسع ستة عشر رطلًا وهي اثنا عشر مُدًّا أو ثلائة آصع عند أهل الحجاز.
وقيل: الفرق خمسة أقساط، والقسط نصف صاع. فأما الفرق بالسكون فمائة وعشرون رطلًا. انظر: النهاية 3/ 437.
(¬4) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن قتيبة وابن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير أربعتهم، عن سفيان به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب القَدر المستحب من الماء في غسل الجنابة وغسل الرجل والمرأة في إناء واحد في حالة واحدة، وغسل أحدهما بفضل الآخر برقم 40، 1/ 255.
وعنده في القدح وقد فسره لفظ أبي عوانة -رحمه الله تعالى- أي من القدح، ويعدّ هذا من فوائد الاستخراج.

الصفحة 110