كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 3)

1210 - حدثنا أبو أمية، وعمار قالا: نا أبو نعيم، نا زهير (¬1)، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى قِبَل بيت المقدس ستة عشر شهرًا وكان يعجبه أن يكون قبلته نحو البيت وأنه صلّى -أو صلاها- صلاة العصر، وصلى معه قوم فخرج رجل ممن كان صلى معه فمرّ على أهل المسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع النبيّ صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت (¬2).
¬_________
(¬1) هو ابن معاوية، وسماعه أيضًا من أبي إسحاق بأخرة، ولكن تابعه أبو الأحوص والثوري وقد سمعا منه قبل الاختلاط انظر: هدي الساري 431.
(¬2) انظر: الحديث 1208 السابق وتخريجه. وأخرجه البخاري أيضا عن عمرو بن خالد، عن زهير به. انظر: صحيحه، كتاب الإيمان، باب الصلاة من الإيمان برقم 40، 1/ 95 مع الفتح.
1211 - حدثنا الصاغاني، نا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق بإسناده نحوه وأتمّ منه، وذكر الآية التي في
-[409]- البقرة {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (¬1).
¬_________
(¬1) انظر: الحديث 1208 السابق وتخريجه.

الصفحة 408