كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 3)

882 - حدثنا عَمّار بن رجاء (¬1)، نا أبو عامر العقدي، نا زهير بن محمد (¬2)، عن شريك بن أبي نَمِر، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "الماء من الماء" وذكر نحو هذا الحديث (¬3)، إلا أنَّه قال: ابن عتبان (¬4).
¬_________
(¬1) هو أبو ياسر التغْلِبي الإستراباذي صاحب المسند الكبير. انظر: السير 13/ 35.
(¬2) هو أبو المنذر التميمي العنبري.
(¬3) وفي "ك" و"ط" نحوه.
(¬4) انظر: الحديث (881) السابق وتخريجه.
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- في الفتح: ووقع رواية في صحيح أبي عوانة -رحمه الله تعالى- أنَّه ابن عتبان والأول أصح. والله أعلم. انظر: الفتح 1/ 341.
883 - حدثنا الصاغاني، نا نعيم بن حماد (¬1)، نا عبد العزيز بن
-[84]- محمد (¬2)، عن شريك بن أبي نمر بإسناده سمعت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الماء من الماء" (¬3).
¬_________
(¬1) هو نعيم بن حمّاد بن معاوية أبو عبد الله المروزي الأعور مات سنة 229 هـ روى له البخاري مقرونًا ومسلم في المقدمة والباقون سوى النسائي، مشهور من الحفاظ، وثقه الإمام أحمد، والعجلي، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وضعفه غير واحد لسوء حفظه، ونسبه بعضهم إلى الوضع، وقال الإمام الذهبي في الكاشف: مختلف فيه امتحن فمات محبوسًا بسامراء، وفيمن تكلم فيه وهو موثق: حافظ وثقه أحمد وجماعة =
-[84]- = واحتج به البخاري ... وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا فقيه عارف بالفرائض، وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه، وقال: باقي حديثه مستقيم. انظر: العلل للإمام أحمد 2/ 331، وتاريخ الثقات ص 451، والجرح والتعديل 8/ 464، والكامل 7/ 16، وتهذيب الكمال 29/ 466، والكاشف 2/ 324، والميزان 4/ 367، ومن تكلم فيه وهو موثق ص 184، والتقريب ص 564، وهدي الساري ص 470.
(¬2) هو الدراوردي.
(¬3) انظر: الحديث (881) السابق وتخريجه.

الصفحة 83