كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

عن داود بن علي، عن صالح بن صهيب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «ثلاث فيها البركة: البيع إلى أجل، والمقارضة، وإخلاط البر بالشعير؛ للبيت لا للسوق» (1).
1140 (2) - عمر بن بزيع الأزدي
عن حارث بن الحجاج، عن أبي مَعمر، كلاهما مجهولين، والحديث غير محفوظ، ولا يعرف إلا به.
[1103] (3) حدثناه عبيد بن غنام بن حفص بن غياث (النخعي)، قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا عمر بن بزيع الأزدي أبو سعيد، قال: حدثني الحارث بن حجاج بن أبي الحجاج الأزدي، عن أبي معمر، عن سالم بن عبد الله (بن عمر)، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب - رفع الحديث، قال: «من كف يده في صلاة مكتوبة، فلم يعبث بشيء - كان أفضل أجرا ممن تصدق بكذا وكذا من ذهب».
1141 (4) - عمر بن الحكم بن ثوبان
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري، قال: عمر بن الحكم بن ثوبان ذاهب الحديث (5).
__________
(1) انظر: ترجمة عبد الرحيم بن داود من الكتاب.
(2) * [1140] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (5/ 221) , «اللسان» لابن حجر (6/ 71). قال الذهبي في «المغني» (2/ 463): «لا يعرفان، ذكره العقيلي».
(3) [1103] لم نقف عليه من هذا الوجه.
(4) * [1141] تنظر ترجمته: «الجرح» لابن أبي حاتم (6/ 101)، «الميزان» للذهبي (5/ 229) , «اللسان» لابن حجر (9/ 378). قال ابن حجر في «التقريب» (ص411): «صدوق» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 465): «ثقة صدوق، لم يخرج له البخاري. وذكر ابن الجوزي أن البخاري قال فيه: «ذاهب الحديث»؛ فكأن ابن الجوزي قد غلط، والله أعلم».
(5) هكذا نقل عنه العقيلي، وتابعه ابن الجوزي، والسخاوي في «تاريخ المدينة»، وعُمر هذا روى له مسلم، واستشهد به البخاري، ووثقه ابن حبان، وابن سعد والعجلي، بل قال ابن حبان في «المشاهير»: «من متقني أهل مكة وصالحيهم»، فالظاهر أن العقيلي وَهِم في نقله هذا عن البخاري، فانتقل بصره من عمر هذا إلى عمر بن الحكم الهذلي، فهذا الأخير هو الذي قال فيه: «ذاهب الحديث»، وليس بينهما إلا ترجمة في سطر، وقد تنبه الذهبي لذلك في «المغني» فقال: «وذكر ابن الجوزي أن البخاري قال فيه: «ذاهب الحديث»، فكأن ابن الجوزي قد غلط، والله أعلم». انظر: «التاريخ» للبخاري (6/ 146).

الصفحة 11